قــصــاصــات ( بقلم د. احمد خالد توفيق )

اقدم لكم مجموعه من القصاصات بقلم الدكتور احمد خالد توفيق ....حاجه كده زى نصف كلمه بتاعت احمد رجب لكن اكثر من رائعه .. ساقدمها فى اكثر من مشاركه لانه اكثر من 300 ولكنها كلها جيده جدا لم ارد ان احذف اى شىء

مقدمه للكاتب :


قصاصات صالحة للحرق

المؤلف : أحمد خالد توفيق

” تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك تحرق أوراقًا .. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقًا .. إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور العارية لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية ..
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقًا عميقًا ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب ..
هنا يدق جرس الهاتف ..”
قــصــاصــات صــالــحــه للــحــرق


-1 بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلیاً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق
سور الشرفة !!

-2 السینما فن جمع في أناقة بین فنون المسرح والتصوير والموسیقا.. الفن الوحید الذي يمكنه أن يحمل
رسالة ثقیلة للناس يستمتعون و?م يتلقون?ا ... لست أعلن سراً إذا قلت إنني أحببت الأدب لأنه يقربني
من ذلك العالم الساحر. مادمت لن أقدم فیلماً سأقدم كلمات ..

-3 السعادة لیست مكاناً .. بل ?ي اتجاه ..!
(برنارد شو)

-4 يا للجو الرومانسي الساحر !ّ.. إنه خطر دا?م .. لو مشیت في ?ذا الجو مع أية فتاة في العالم لتخیلت
أنك تحب?ا بجنون !

-5 ينت?ي فیلم (العار) بنصیحة أخلاقیة لا بأس ب?ا .. تجارة المخدرات مربحة جداً بشرط أن تتعلم إخفاء?ا
تحت البحیرات المالحة !

-6 كانت فرقة من فرق الأفراح التي تزف العريسین .. نفس الوجوه الكالحة التي تلقى اكثر?ا مطواة في
وج?ه في مناسبة ما .. تعرف جیداً ان?م سیتعاطون (الكیف) بما سیحصلون علیه من ?ذا الزفاف .. ضوضاء
لا تف?م فحوا?ا سوى أن كل مقطع غنائي ينت?ي ب (اللیلة).. مع ذلك الولع المرضي بتشويه أغاني (أم
كلثوم)..

-7 مادة علم الأدوية ?ي ثمرة ذلك الزواج غیر المقدس بین علمي (وظائف الأعضاء) و(الكیمیاء
الحیوية)..والنتیجة إنجاب ابن حرام فعلاً.. !

-8 بدأ يلقي خطبته .. لاحظت طريقته المتريثة في الكلام التي توحي بأن أ?م ما في الخطبة لم يأت بعد ..
مع استبدال اللام القمرية بالشمسیة كأن ينطق (في الصباح) بدلاً من (فصباح).. شأن كل من يحاول
استجماع أفكاره. عند?ا عرفت أنه لا يملك أدنى فكرة عما سیقول، وأن الجزء التالي من خطابه يحمل له
مفاجأة ?و نفسه !

-9 ?و فیلم عن مصارعة النساء .. صنع لإرضاء الساديین الذين يحبون رؤية النساء الجمیلات يُضربن،
والماسوشیین الذين يحبون رؤية النساء الجمیلات يضربن، والعاديین الذين يحبون رؤية النساء الجمیلات
فحسب ..!

-10 ?ناك علاقة ما بین تخلف البلد وبین أناقة حرسه الجم?وري .. لماذا تملك الدول العربیة أجمل وأروع
حرس شرف رأيته في حیاتي ؟.. حرس الشرف الإسرائیلي عملي جداً، يبدو أفراده كأن?م كانوا منشغلین
في الحرب حین استدعو?م لاستقبال ?ذا الضیف أو ذاك !

-11 أرجو أن تخفض الإضاءة .. ف?ذا يضفي على الحجرة جو الكآبة الذي أرجوه !

-12 أقسى شيء في العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشیاء التي تحب?ا أنت !

-13 أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجیع الفريق الذي سیفوز !

-14 إعمل الخیر وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحد?م وأنت تفعل ذلك .. عند?ا سیخبر الآخرين أنك لا
تفعل الخیر فقط، بل وترمیه في البحر أيضاً !ّ

-15 سر تقديرنا البالغ لمن ماتوا، ?و أن?م لن يضرونا بعد الآن !

-16 يريد التظا?ر بأنه يحبني أكثر مما أحب نفسي ..

-17 بعد أيام .. عندما تفقد التجربة ذاتیت?ا وأ?میت?ا النابعة من كون?ا تجربتي أنا.. عندئذ قد أكتب?ا في قصة
قصیرة .. وربما لا أفعل ..

-18 جو الشتاء الحزين ودفء البیت والحنین لشيء ما .. كل ?ذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم
.. لكن ?ناك منذ میلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذا?باً لمكان ما

-19 لو كانت تلعب بي فقد ظفرت بي تماماً ..!!

-20 أ?لاً بك يا استقبال المستشفى .. افتقدتك كثیراً.. افتقدت ?ذا الجو المتوتر .. والفلاحین الواقفین خارج
العنبر حیث ينزف ابن عم?م المريض، وكل?م يلف تلك التلفیعة العملاقة حول عنقه، وقد ظ?رت علب
السجائر الكلیوباترا البیضاء التي تظ?ر في ?ذه الظروف، مع سمت الجدية على وجو??م، وذلك الشعور
المليء بالعتزاز بأن?م (رجالة)!

-21 يبحث الرجل عن فتاة م?ذبة طیبة جمال وبنت ناس .. ما إن يجد ?ذه الجو?رة حتى يكافئ?ا بأن ي?دي?ا
نفسه !

-22 كان ملحداً متعصباًُ.. وقد راح – أثناء مناقشتي معه - يقسم لي بالله العظیم أنه على حق !

-23 كان يصغي لمقطوعة (حارس الغابة) ل (شتراوس) في افتتان .. قال لي مع صوت ضربات النفیر : فعلاً
تشعر كأن ?ناك شخصاً يحرس غابة !. كدت أضربه على رأسه لولا أنني أقنعت نفسي بأنه يمزح.

-24 الدرس الذي تعلمته من ?ذا الموقف ?و: لا تصارح الآخرين بعیوب?م إلى أن يكتشفو?ا ?م بأنفس?م.

-25 كنت منتشیاً روحیاً وأكلت كمیة طعام لا تكفي لصرصور متخم .. أعتقد بالفعل أن تجويف المعدة
وتجويف القلب مندمجان.

-26 كلا .. لیست ?ذه ن?اية العالم، ولكم تمنیت العكس..

-27 سئمت التظا?ر بأنني آخر ..

-28 ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت .. الطبیب يكسب من الأمل في الفرار .. مندوب التأمین يكسب
من الیأس من الفرار .. والحانوتي يكسب من فشل الفرار.

-29 إن شعرك جید، ولكن ماذا تريد أن تقوله للناس في شعرك غیر إنك شاعر ؟

-30 "اللي غايب يرفع إيده".. ?ذه الدعابة التي لم يكف المدرسون عن ترديد?ا في كل زمان ومكان،
بالتأكید قال?ا أول مرة رجل ك?ف يعلم تلامیذه تقنیات صید الدببة ..

-31 نعم ?و كتاب (رخیص ).. رخیص في محتواه لكن سعره خمسون جنی?اً !

-32 لا يكفیك أن تنسا?ا .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسیت?ا !

-33 إن?ا تؤمن بي .. لن أعرف أبداً ما الذي تراه في ..
(أغنیة قديمة لكیني رودجرز)

-34 لقد امتزجت قصتا (الحب الأول) و(اللیالي البیضاء) ل (تورجنیف) لتكون ?ي ثمرة ?ذا الزواج !
حیث يتم

35- ان شعرك جيد . ولكن ما تريد ان تقوله للناس فى شعرك غير انك شاعر .

-36 الإسلامیة الأمريكیة !... كلما سمعت ?ذا الاسم يطلق على مدرسة أو شركة أو بقالة أو مصرف
شممت رائحة النصب !

-37 "كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أن?اري."
كنت أتمنى استكمال ?ذه القصیدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإل?ام .. الیوم صار
?ذا مستحیلاً... لم أعد أملك المو?بة ولا السعة النفسیة اللازمتین ل?ذا ..

-38 كان يعیش بأربع شخصیات مختلفة يجمع بین?ا أنه يت?م بالتقصیر في كل مكان يذ?ب إلیه ..!

-39 كلمة (العالم الحر) .. كلمة أمريكیة اكتسبت رنیناً إمبريالیاً استعمارياً عجیباً !!!

-40 ألن يكفوا عن ?ذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلاف?ا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:
"سید عبد السمیع يتكلم" .."ش?ادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتین الذين قرروا أن يتكلموا
فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البیضاء ..لقد كذب ?یكل"... "السادات لم يكن يشد السیفون
بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبرا?یم حنفي وسید شحاته حینما دخل عبد الناصر وفي يده
ساندوتش بسطرمة"..
كل واحد من?م كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد من?م يعرف يقیناً بالمكان الذي ذ?ب إلیه
الزعیم بعد وفاته ..

-41 يمكن أن تألف كل المشاعر الكري?ة ما عدا الملل .. لم ألق من يمل الحديث عن الملل

-42 التمثیل بالفصحى يخفي رداءته .. كل ما على الممثل ?و إجادة النطق واصطناع أنماط أربعة: الغضب
والحزن والفرح والتأمل ..
من الس?ل أن تقدم تمثیلیة بالألمانیة لمشا?د مصري فلن يعرف أحد ما إذا كنت تجید التمثیل أم لا .. ونحن
لا نستعمل الفصحى في حديثنا، ل?ذا نتجاوز عن أي افتعال في التمثیل لأننا لا نعرف كیف يتعامل متكلم
الفصحى بشكل طبیعي .. بینما العامیة تظ?ر معدن الممثل فعلاً..

-43 أتركوا لي ما تبقى مني !!!

-44 ?و مكتب كمبیوتر له ذات الاسم السخیف المكون من تباديل حروف (آي) و(سي) و(إس).. مثل آي
و Center سي سي .. وآي إس سي .. و سي آي سي .. كل?ا تباديل وتوافیق
l
-45 الفارق بین (إمساك العصا من منتصف?ا) و(الرقص على السلم) واه جداً، لا يشعر به إلا المحظوظون !

-46 كانت تلوك اللادن بطريقة فاحشة ..المفترض أن يقنن ?ذا الموضوع وتتعامل معه شرطة الآداب ..

-47 كان يشتري الأثاث الغالي كي يصیر من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصیر
من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغلیون كي يصیر ممن يدخنون الغلیون ..

-48 ?ذا الأنف الكبیر غیر التناسق مع وج??ا الرقیق .. فعلاً تشعر بأن?ا كل?ا أنف تتدلى منه فتاة جمیلة ..

-49 لم أكن حزينًا عندما كتبت تلك القصة، لكني تعمدت الجدية والصرامة .. بعد ما قرأت?ا شعرت بأنني كنت
سخیفًا كطفل يحاول رسم تقطیبة على جبینه الضاحك ..

-50 ان?الت علی?ا كلمات الثناء فبدت كبطة فخور ..





مازال هناك بقيه